فريق بحجم وطن… وبيت اسمه ديارنا
لمى ابو شهاب
فريق ديارنا ليس مجرد فريق بالاسم، بل عائلة حقيقية، يتعاملون بكل ودّ وشغف، يحبون عملهم، ويقدّمون كل ما في قلوبهم. يجتهدون ويثابرون ليقدّموا أفضل ما لديهم لبيتهم الثاني، ألا وهو جمعية ديارنا.
هذا الفريق ترعرع ونما بين جدران ديارنا، واكتسب من قيمها، وتشرب روح العطاء والانتماء من ترابها. لم تكن ديارنا مجرّد مؤسسة، بل كانت الحضن الذي آمن بهم، وفتح لهم الأبواب ليُبدعوا ويصنعوا فرقًا.
هم نبض الجمعية، وابتسامتها، وروحها التي لا تنطفئ…
هم من يزرعون الفرح في كل زاوية، ويحوّلون التحديات إلى فرص، والإرهاق إلى إنجازات، واليوم العادي إلى ذكرى لا تُنسى.
لأنهم لا يعملون فقط… بل يُحبّون، ويُخلصون، ويعطون بلا حساب.
هم “ديارنا” بحق، و”ديارنا” بهم أجمل.
في كل صباح، يبدأون يومهم بحلم جديد، وأمل متجدّد، وشعور عميق بالمسؤولية تجاه كل مستفيد، وكل طفل، وكل إنسان وجد في ديارنا ملجأً دافئًا.
هم الحكاية التي نرويها بفخر، والإنجاز الذي نعلّقه على صدورنا وسامًا من نور.
فمنهم نتعلّم أن العطاء لا يُقاس بالكلمات، بل بالفعل الصادق،
وأن الانتماء ليس شعارًا، بل روحًا تسكن القلوب.
ديارنا ليست مجرّد اسم… بل وطن صغير.
وفريق ديارنا هم بُناة هذا الوطن، بسواعدهم، وقلوبهم، ووفائهم